باسم الشيطان المنتصر دائما
إفتتاح البوابات الأدمنتية ( الماسية الصلابة )
مقدمة للإنجيل الشيطاني بقلم الماجوس بيتر هـ . غيلمور

MAGUS PETER .H GILMORE
لهذا الكتاب الإمكانية ليغير حياتك وقد فعل ذلك بي ، أنه عمل شيطاني كتب بأناقة و أرضانية ( واقعية ) و يقدم قوة سحرية كالمرآة تماماً إن أنت نظرت ضمن هذه الصفحات و رأيت نفسك .
إذا وجدت مبادئه هي نفس المبادئ التي عشت عليها بقدر ما تستطيع أن تتذكر ، إن شعرت بنداء يغمرك كإحساس رجوعك للمنزل ، عندها ستكون قد أكتشفت أنك فرد من القبيلة المبعثرة و الإسم المناسب لما أنت عليه هو : شيطاني .
بدابةً قابلت أنتون سازندور لافي من خلال الإنجيل الشيطاني ، في عمر الثلاثة عشر سنة عندما كنت ملحداً بشكل علني ، على الرغم من عدم كوني مولعاً بأي عمل أدبي ينشأ دين من اي نوع ـ كنت متفاجئاً بشكل سار لأنه لم يكن تبجحاً من أحد يزعم إتصالاً مباشراً مع الشيطان .
بالمقابل وجدت المنطقية ، العقلانية ، فلسفة مادية ، إلى جانبها تقنيات طقسية مسرحية ( رمزية ) صممت لتحويل قدرات النفس السيكودرامية ( PSYCHODRAMA ) .
هنا كانت وسيلة تتلائم مع طبيعتي كطريقة للحصول و الإستفادة للحد الأقصى من حياتي ، علمت أن الإلحاد لم يكن بعد الآن وافٍ كاتصنيف لنفسي ، هذا الكتاب قادني لي لقاء وصداقة لافي و العمل معه لإدارة كنيسة الشيطان التي كونها ومن ثم أخيراً خلافته كا ثاني كاهن أكبر لكنيسة الشيطان .
إنها إحدى المواهب المتعددة لإنتون لافي ، كون كلماته المكتوبة مفعمة بالحيوية و تطفح بشخصيته الإستثنائية . إن عباراته البليغة تعطي إحساس مواجهة الإنسان لنفسه ، وهكذا إنطباع ليس تضليلاً .
عندما قابلت الدكتور ( كنية تودد تستعمل من قبل المقربين منه ) مع زوجتي بيغي نادراميا PEGGY NADRAMIA ، أتفقنا أن هنا الرجل الذي توقعناه بجراءة من خلال قراءة كتابه .
على خلاف موجودي ومؤسسي الأديان الأخرى الذين أدعوا إلهام أو وحي أسطوري خيالي وصل عبر كينونة سماوية ما ورائية أو خارقة للطبيعة ، لافي بطيب نفس يقر أنه أستعمل قدراته الشخصية ليؤلف الشيطانية .
لقد أسسها على كل من فهمه للمكتسبات الحيوانية للإنسان من تجاربه في الحياة و خبرته و الحكمة التي نالها من الآخرين المؤيديين للمذهب المادي و البراغماتزم ( الإستشراف العملي للأمور و المشكلات أو فلسفة الذرائع ) و الفردانية ( حب الذات ) .
إن تسميته المجدفة ( كنيسة الشيطان ) كانت مصممة بشكل واعي لتكون نداً لوجود نظام العقائد الروحانية , لقد كانت أول منظمة تنشر فلسفة دينية تنصر الشيطان كرمز للتحرر و الفردانية ( حب الذات ) .
فيما يتعلق بدوره كمؤسس للديانة الشيطانية قال : ( إن لم يقم بذلك هو بنفسه لربما كان شخص آخر قد فعلها أقل كفاءةً ) ، إن فطنته وحدة ملاحظته و إدراكه و نفاذ بصيرته قادته ليعطي النوع الإنساني إسماً مناسباً و الذي كان دوماً جزءً من جنسنا .
ولد لافي في شيكاغو سنة 1930 م ، و سرعان ما والديه انتقلوا إلى كاليفورنيا أقصى مكان في الغرب التي تجمع الأكثر إشراقاً و ظلمة لتجلي الحلم الأمريكي .
لقد كانت بيئة خصبة للطفل الحساس الذي سينضج أخيراً في دور ستطلق عليه الصحافة البابا الأسود .
من خلال جدته الشرق أوروبية تعلم لافي الشاب الخرافات التي لا تزال تتواجد في قسم من العالم ، هذه الأساطير أثارت شهيته للغرائب و قادته ليصبح مستغرقاً في الأدب الكلاسيكي المظلم مثل دراكولا و فرانكشتاين .
و أصبح أيظاً قارئ نهم للمجلات القصصية و التي كانت باكورة نشر القصص الخيالية و الان صنفت كاقصص من أدب الرعب الكلاسيكي و الخيال العلمي .
و لا حقاً أصبح من أصدقاء كتاب الروايات الغريبة مثل كلارك أشتون سميث و روبرت باربور جونسن ، و غريغور هاس ، قد أسرت خياله شخصيات القصص في أعمال جاك لندن و سومرست مايغام ، وفي شخصيات المسلسلات الهزلية مثل main the mersiless .
و كذلك الشخصيات التاريخية الشيطانية البارزة مثل كاجليسترو ، راسبوتان و باسيل زاروف ، كانت أكثر أهمية له من الادب السحري المتوفر و الذي قد نبذه لكون السحر الأبيض نفاقاً وخداعاً للناس .
حيث كانت الكتب التطبيقية للمعرفة الظلمانية مثل كتاب الدكتور وليام ويسلي كوك : دروس عملية في التنويم المغناطيسي ، و jane"s fighting ships ، و كتيبات لتحليل خطوط الكتابة باليد .
________
تتبع الترجمة لبقية المقدمة ... أنتظروني
هنا نبذة عن كاتب المقدمة الماجوس بيتر http://en.wikipedia.org/wiki/Peter_H._Gilmore
HAIL SATAN